وكالة مهر للأنباء، نعت حركة فتح في نابلس "الشهداء الثلاثة أشرف المبسلط وأدهم مبروك ومحمد الدخيل"، وبحسب مصادر في الحركة، فإن الثلاثة "محسوبون على كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح".
وانطلق موكب تشييعهم من مستشفى رفيديا الذي نقلت إليه الجثث، باتجاه وسط مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.
وعلى خلفية العملية صعّدت "كتيبة جنين" في الضفة المحتلة من هجماتها ضد مواقع وحواجز قوات الاحتلال العسكرية رداً على الجريمة البشعة التي اقترفتها قوات خاصة صهيونية بحق ثلاثة مقاومين وسط مدينة نابلس.
واستهدفت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس قوة صهيونية قرب مستوطنة "ميفو دوتان" المُقامة على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة.
وقوبلت العملية بردة فعل غاضبة من قبل أحرار الشعب الفلسطيني ولاتزال تداعياتها قائمة والأحرار تتوعّد بالرد.
وفي هذا السياق أعدّ مراسل وكالة مهر للأنباء في قطاع غزّة "باسل أبو حسّان"، تقريراً يعكس لنا من خلاله تداعيات العملية ورأي المقاومين بها.
/انتهى/
تعليقك